بحـث
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 173 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 5:42 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 8 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو احمد قاسم حسين فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 116 مساهمة في هذا المنتدى في 110 موضوع
مكانه مصر في الاسلام
مهندس بحر النجوم :: الفئة الأولى :: معاملات واخلاق :: رياض الصالحين :: احاديث نبوية :: احكام فقهية :: المراة المسلمة :: الاعجاز في القران ةالسنة
صفحة 1 من اصل 1
مكانه مصر في الاسلام
مصر خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه اللهالحمد لله رب العالمين اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وعظيمنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وعلى آله وصحبه
مكانة مصر في الاسلام
من الامور الهامة ان يدرك الانسان المسلم ان حب مصر والاخلاص لها معتقدا وسلوكا انما هو ليس فقط من قبيل الحماس الوطني المطلوب وانما هو من اساسيات الايمان الصحيح للانسان المسلم .
ذلك لان من مقتضيات الايمان الصحيح أن يؤمن الانسان بكل ما ورد في كتاب الله وفي السنة الصحيحة لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
وأن يترجم هذا الايمان الي واقع في سلوكه في جوانب حياته
وبالتالي فعندما يخص المولي عز وجل مصر بخصائص مميزة لها يوردها بكتابه تعالي ويخبرنا عنها سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
لزاما علي كل مسلم يريد ان يصح ايمانه ويكتمل ان يؤمن بهذه الخصائص معتقدا وسلوكا في كل خطوات حياته وبقدر سلوك المسلم في ذلك بقدر ما يكون سائر في طريق طاعة الله ورسوله وبقدر ما يصح ايمانه
(( بها خير أجناد الأرض ))
أولا :
(( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد الأرض ـ فقيل ولما يا رسول الله قال : لانهم وأهليهم في رباط إلي يوم القيامة ))
صدق رسول الله عليو وسلم
ففي هذا الحديث الشريف نجد أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص مصر بخصائص عظيمة يدركها من تدبرنا لحقيقة ما يريده سيدنا رسول الله من هذا الحديث وهي كالاتي :
في قول حضرته صلي الله عليه وسلم ( إذا فتح الله عليكم مصر ) إنما يعني أن الفتح الأعظم للإسلام سيكون بمصر ومن مصر أن في قول الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضا (فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد الأرض) إنما هو أمر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
بأن يكون معظم جند الإسلام من أبناء مصر لأنه خير أجناد الأرض هكذا وصفهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي وما ذلك إلا لحسن معتقدهم وإيمانهم ومن ثم تفانيهم في الدفاع والذود عن دينهم وأرضهم ومقدساتهم ليس ابتغاء أجر دنيوي ولكن إبتغاء مرضات الله ورسوله.
لذلك فهم يختلفون عن أي جند آخرين بحكم ما وقر في قلوبهم من إيمان وتقوي وإعتقاد فطري لأنهم أصحاب رسالة سامية وهم مطالبون بالدفاع والذود عنها.
وعندما نتذكر قول المولي عز وجل( ولله جنود السماوات والأرض ) ويخبرنا رسول الله ان بمصر خير أجناد الأرض فيجب أن نسال أنفسنا أين جند الله في الأرض إن لم يكونوا في مصر والذين وصفهم سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنهم (خير أجناد الأرض )
وهذه خاصية أخري لمصر أن فيها جند الله في أرضه وأنه في رباط دائم الي يوم القيامة قلوبهم جميعا في وجهة واحدة الي الحق تعالي يربطهم رباط واحد هو حبل الله المتين وهو العروة الوثقي للمستمسكين والمعتصمين بها فيكون لهم درءا عن أي فرقة أو أي ضعف ويصبح لهم حرما للأمن والإمان من أي سوء وإذا ربطنا ذلك بما عرف عن مصر من كونها ( كنانة الله في أرضه ) من أرادها بسوء قسمه الله
وكما نعلم أن الكنانة هي جعبة السهام للمحارب لأدركنا أن مصر بها سهام الحق الموجهة بأيدي أبنائها دعاة الحق وخير أجناد الأرض المرابطين للذود عن الاسلام ومقدساته الي يوم القيامة إلي صدور أعداء الله وأعداء الإسلام علي الدوام والإستمرار ولقد أثبتت أحداث التاريخ ذلك فقد كانت مصر هي المتصدية للغزوة الصليبية وهي التي قهرت الصليبيين في المنصورة وحطين كما كانت المتصدية للغزوة التترية الهمجية والتي قهرت التتار في عين جالوت بعد ان استولوا علي معظم اسيا الوسطي واحتلوا العراق والشام وأتوا إلي مصر إلا أن جند مصر ( خير اجناد الارض ) بقيادة سيف الدين قطز هم الذين ردوا هؤلاء الغزاه ودحروهم إلي غير رجعة كما كانت مصر وما زالت هي المتصدية للغزوة الصهيونية الشرسة التي تستهدف تقويض دعائم المجتمعات العربية الاسلامية
ولإدراك أعداء الإسلام وأعداء مصر هذه الخصوصية عن وضع مصر وأبنائها في الدفاع عن الإسلام لذلك كان من البديهي أن يكون هناك علي الدوام والاستمرار من سيريد الإيذاء والسوء لمصر .
وهذا ليس بغريب طالما كانت وستظل مصر فعلا كنانة الله المدافعة عن الاسلام ومقدساته عبر الزمان
لذلك فهي مستهدفة دائما وأبدا من أعداء الله في كل شيء مستهدفة في أقواتها وأرزاقها وأبنائها وحدودها وخيراتها ومعتقداتها إلا أن المولي عز وجل هو الكفيل بقسم من يريد الإساءة إلي مصر فإن يد البطش الألهي هي الحامية لمصر من أعدائها وأن أي إنسان يبدي مجرد الإرادة أو نية السوء لمصر سواء من داخلها أو خارجها فهو عدو لله ولابد أن يكون قاسمه هو الله
وذلك أن المولي عز وجل قد كفل الحفظ الألهي لمصر من أي سوء وهذه حقيقة أوضحتها وأكدتها أحداث التاريخ القديم والحديث لمصر وهي حقيقة يجب أن نؤمن بها مهما مر بمصر من محن سواء كثرت أم طالت فمهما طالت المحنة فإن الحفظ الألهي مكفولا لمصر حيث يقسم الله أعدائها وتبقي مصر
هذا هو قدر مصر المدافعة عن الدين ومقدساته في أي وقت تتعرض فيه لإرادة السوء من أعدائها فلا بد أن يظهر بها ( خير أجناد الأرض ) المدافعين عن دين الله الحق المرابطين إلي يوم القيامة ليقسم بهم المولي عز وجل أعداء مصر أعداء الله .
اللهم احفظ مصر..آمين يارب
مكانة مصر في الاسلام
من الامور الهامة ان يدرك الانسان المسلم ان حب مصر والاخلاص لها معتقدا وسلوكا انما هو ليس فقط من قبيل الحماس الوطني المطلوب وانما هو من اساسيات الايمان الصحيح للانسان المسلم .
ذلك لان من مقتضيات الايمان الصحيح أن يؤمن الانسان بكل ما ورد في كتاب الله وفي السنة الصحيحة لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
وأن يترجم هذا الايمان الي واقع في سلوكه في جوانب حياته
وبالتالي فعندما يخص المولي عز وجل مصر بخصائص مميزة لها يوردها بكتابه تعالي ويخبرنا عنها سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
لزاما علي كل مسلم يريد ان يصح ايمانه ويكتمل ان يؤمن بهذه الخصائص معتقدا وسلوكا في كل خطوات حياته وبقدر سلوك المسلم في ذلك بقدر ما يكون سائر في طريق طاعة الله ورسوله وبقدر ما يصح ايمانه
(( بها خير أجناد الأرض ))
أولا :
(( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد الأرض ـ فقيل ولما يا رسول الله قال : لانهم وأهليهم في رباط إلي يوم القيامة ))
صدق رسول الله عليو وسلم
ففي هذا الحديث الشريف نجد أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص مصر بخصائص عظيمة يدركها من تدبرنا لحقيقة ما يريده سيدنا رسول الله من هذا الحديث وهي كالاتي :
في قول حضرته صلي الله عليه وسلم ( إذا فتح الله عليكم مصر ) إنما يعني أن الفتح الأعظم للإسلام سيكون بمصر ومن مصر أن في قول الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضا (فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد الأرض) إنما هو أمر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
بأن يكون معظم جند الإسلام من أبناء مصر لأنه خير أجناد الأرض هكذا وصفهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي وما ذلك إلا لحسن معتقدهم وإيمانهم ومن ثم تفانيهم في الدفاع والذود عن دينهم وأرضهم ومقدساتهم ليس ابتغاء أجر دنيوي ولكن إبتغاء مرضات الله ورسوله.
لذلك فهم يختلفون عن أي جند آخرين بحكم ما وقر في قلوبهم من إيمان وتقوي وإعتقاد فطري لأنهم أصحاب رسالة سامية وهم مطالبون بالدفاع والذود عنها.
وعندما نتذكر قول المولي عز وجل( ولله جنود السماوات والأرض ) ويخبرنا رسول الله ان بمصر خير أجناد الأرض فيجب أن نسال أنفسنا أين جند الله في الأرض إن لم يكونوا في مصر والذين وصفهم سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنهم (خير أجناد الأرض )
وهذه خاصية أخري لمصر أن فيها جند الله في أرضه وأنه في رباط دائم الي يوم القيامة قلوبهم جميعا في وجهة واحدة الي الحق تعالي يربطهم رباط واحد هو حبل الله المتين وهو العروة الوثقي للمستمسكين والمعتصمين بها فيكون لهم درءا عن أي فرقة أو أي ضعف ويصبح لهم حرما للأمن والإمان من أي سوء وإذا ربطنا ذلك بما عرف عن مصر من كونها ( كنانة الله في أرضه ) من أرادها بسوء قسمه الله
وكما نعلم أن الكنانة هي جعبة السهام للمحارب لأدركنا أن مصر بها سهام الحق الموجهة بأيدي أبنائها دعاة الحق وخير أجناد الأرض المرابطين للذود عن الاسلام ومقدساته الي يوم القيامة إلي صدور أعداء الله وأعداء الإسلام علي الدوام والإستمرار ولقد أثبتت أحداث التاريخ ذلك فقد كانت مصر هي المتصدية للغزوة الصليبية وهي التي قهرت الصليبيين في المنصورة وحطين كما كانت المتصدية للغزوة التترية الهمجية والتي قهرت التتار في عين جالوت بعد ان استولوا علي معظم اسيا الوسطي واحتلوا العراق والشام وأتوا إلي مصر إلا أن جند مصر ( خير اجناد الارض ) بقيادة سيف الدين قطز هم الذين ردوا هؤلاء الغزاه ودحروهم إلي غير رجعة كما كانت مصر وما زالت هي المتصدية للغزوة الصهيونية الشرسة التي تستهدف تقويض دعائم المجتمعات العربية الاسلامية
ولإدراك أعداء الإسلام وأعداء مصر هذه الخصوصية عن وضع مصر وأبنائها في الدفاع عن الإسلام لذلك كان من البديهي أن يكون هناك علي الدوام والاستمرار من سيريد الإيذاء والسوء لمصر .
وهذا ليس بغريب طالما كانت وستظل مصر فعلا كنانة الله المدافعة عن الاسلام ومقدساته عبر الزمان
لذلك فهي مستهدفة دائما وأبدا من أعداء الله في كل شيء مستهدفة في أقواتها وأرزاقها وأبنائها وحدودها وخيراتها ومعتقداتها إلا أن المولي عز وجل هو الكفيل بقسم من يريد الإساءة إلي مصر فإن يد البطش الألهي هي الحامية لمصر من أعدائها وأن أي إنسان يبدي مجرد الإرادة أو نية السوء لمصر سواء من داخلها أو خارجها فهو عدو لله ولابد أن يكون قاسمه هو الله
وذلك أن المولي عز وجل قد كفل الحفظ الألهي لمصر من أي سوء وهذه حقيقة أوضحتها وأكدتها أحداث التاريخ القديم والحديث لمصر وهي حقيقة يجب أن نؤمن بها مهما مر بمصر من محن سواء كثرت أم طالت فمهما طالت المحنة فإن الحفظ الألهي مكفولا لمصر حيث يقسم الله أعدائها وتبقي مصر
هذا هو قدر مصر المدافعة عن الدين ومقدساته في أي وقت تتعرض فيه لإرادة السوء من أعدائها فلا بد أن يظهر بها ( خير أجناد الأرض ) المدافعين عن دين الله الحق المرابطين إلي يوم القيامة ليقسم بهم المولي عز وجل أعداء مصر أعداء الله .
اللهم احفظ مصر..آمين يارب
مهندس بحر النجوم :: الفئة الأولى :: معاملات واخلاق :: رياض الصالحين :: احاديث نبوية :: احكام فقهية :: المراة المسلمة :: الاعجاز في القران ةالسنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 01, 2011 1:17 am من طرف سومااحمد
» كلام من القلب
الأحد فبراير 27, 2011 10:39 am من طرف سومااحمد
» شاب يتوب وهو يعاكس فتاه
الأحد فبراير 27, 2011 10:04 am من طرف سومااحمد
» طفله تري ملك الموت
الأحد فبراير 27, 2011 9:59 am من طرف سومااحمد
» السر في تسميه الرسول (ص)محمد
الأحد فبراير 27, 2011 3:05 am من طرف ايهاب رمضان
» كيف شرح الله صدر الرسول(ص)
الأحد فبراير 27, 2011 3:02 am من طرف ايهاب رمضان
» نادي الزمالك المصري
الأحد فبراير 27, 2011 3:01 am من طرف ايهاب رمضان
» وان سالتني اعطيتك....وان تبت قبلتك
الأحد فبراير 27, 2011 2:57 am من طرف ايهاب رمضان
» قصه حب جميله
الأحد فبراير 27, 2011 2:52 am من طرف ايهاب رمضان